الرواية خصت اليهود والنصارى، ثم هناك رواية أخرى خصت كسرى وقيصر. وكما يبدو والله أعلم ان الرسول ص يقصد تدين اليهود والنصارى وتحريمهم الحلال وتحليلهم الحرام وعبادة الاسياد والرهبان والاحبار، ومن ناحية كسرى وقيصر فالاستبداد والملك والجبر والاكراه والطغيان. وهذا كله اليوم موجود في المسلمين بل لا يحبون الا هذا الا من رحم الله تجد المسلمين يفضلون الجبر والاكراه والاستبداد والطغيان بصبغة دينية او اخلاقية وتعقيد الحياة بتحريم كل صغيرة وكل حلال بناءا على القياس والرأي بعيدا عن النصوص وجمعها من القرآن اولا ثم السنة الثابتة المدروسة بعناية لكل سند وكل طريق وكل رواية ولفظ لكل حديث وجمع الاحاديث التي لا تخالف القرآن بطريقة منهجية علمية منطقية واتساق وتكامل وليس اخذ القرآن او الدين عضين(أعضاء وأجزاء مقسمة بدون سياق). صحيح من الذي نتبعه اليوم من سننهم هو الربا ومنتجاته غصبا عنا بسبب حكامنا ومشايخنا الذين يحللون كل شيء لهم ويحمونهم ويدافعون عنهم ويفتون ضد من خرج ضدهم لإسترجاع الحقوق.

أصبت عين الحقيقة..