حايشني فتور مهني بسبب السؤال اللي طول الوقت يدور في راسي: وش الجدوى من هذا كله؟!

وصفت لشخص شعوري بأكثر جملة واضحة لدرجة ما اقدر اشرحها اكثر وقال ما فهمت! مدري الناس بطلت تفكر ولا الغباء عادي وما عادوا يسترونه

خلصت الصياح والاكتئاب امس ومن الصباح رجعت اشتغل لأن مافي وقت زيادة للانهيار وما احب الضعافة ✋🏻

إنجاز اليوم: ✨بكيت في الجامعة وسحبت على المحاضره وراجعة البيت✨

اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في المال والأهل والولد

سيل المشاعر هذا بيمسك خط معي وما راح يوقف إلّا على الاجازة الجاية

بديت بتجميع اغراضي وانا اغني "وداعة الله يا مسافر" بدون ما احس وغصيت ما قدرت اكملها واظن ان اني حزينة على فراق ألفة معرفة المكان، هي الديرة اللي وعيت عليها وأعرف كل حصاة فيها ما كنت ادري إن لها علامة بقلبي، علامة عميقة جداً شكلت الظبي اللي أنا عليه اليوم فهمت على اثرها الشاعر اللي قال: "بلادٌ بها نيطت عليّ تمائمي وأول أرض مسَّ جسمي تُرابها" بتكون شهرين طويلة بس راجعين يا هوى ❤️

بعد ماراثون المناسبات الاجتماعية استحضرت مشاعري عن الاشياء اللي أحبها واللي جعلني السفر استدرك مكانتها عندي بعد ما كان روتين طبيعي صار حدث انتبه لتفاصيله وامتن لوجوده فواحدة من طقوس العيد اللي احرص التزم فيها هي إني انا اللي ابخر ابوي واخواني قبل يطلعون للصلاة، قبل كانت المهمة اللي تنازل الجميع عنها والتزمت فيها من باب إن ما ابغى اهلي يطلعون من البيت بدون ريحة العود بس الآن تحول التزامي فيها لرغبة إني اكون جزء من هذا الحدث، ابغى اكون حاضرة في اي لحظة تجمعني فيهم، واقدر الوقت اللي يمر معهم وكل الاشياء اللي زعجتني منهم قبل تقبلت وجودها كجزء طبيعي منهم ومن حياتنا ❤️ صحيح إن السفر وحدة اللي خلاني استوعب هذي الاشياء بس كفاية علي شوق ووحشة وحنين والله دموعي صايرة ما تنمسك كل ما هبت النسمة سالت!

بكيت لأني بسافر بكرة :(

أحتاج إجازة من الإجازة 🫠

العيد السعيد ❤️

جاتني ثلاث عيديات 🕺🏻 يووه ياحلو العيد والله

ياليت تجهزون لي أغنية يا راعي الثوب الحمر ❤️‍🔥 ما برحم احد هذا العيد

من العايدين الفايزين عاد عيدكم وعاش حبيبكم ❤️

كنت جالسة أحوس في أغراضي و شنط السفر وشافني ابوي وسألني: "ليش تجهزين شنطك من الآن؟ ما نبغاك تروحين وتخلينا بدري" هذا اللي بيخليني اكنسل مستقبلي كله 😞😿

هل علي assignments و projects متراكمة؟ صح بس القلب راضي ومستكين وغير هذا ما يهم